وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 17 سنتا أو 0. 61% إلى 24. 70 دولار للبرميل، بعد تحقيقها سلسلة مكاسب استمرت على مدى خمسة أيام. وتراجع خام غرب تكساس بعد أن أظهر تقرير أن مخزونات النفط الخام الأميركية ارتفعت 8. 4 مليون برميل الأسبوع الماضي وهو ما يزيد عن التوقعات بحسب بيانات صادرة عن معهد البترول الأميركي مساء أمس الثلاثاء. وما زالت شركات التكرير حذرة، على الأخص بالنسبة للطلب على وقود الطائرات. وقالت إس. كيه إنوفيشن، مالكة شركة التكرير الكبيرة إس. كيه إنرجي، اليوم الأربعاء إنها تتوقع تعرض هوامش التكرير للربع الثاني لضغوط بسبب انخفاض الطلب على الوقود وتخمة المنتجات النفطية بسبب الجائحة. وتراجعت مخزونات البنزين في الولايات المتحدة، أكبر منتج ومستهلك للوقود، 2. 2 مليون برميل بحسب ما أورده معهد البترول مقارنة مع توقعات المحللين في استطلاع أجرته رويترز بزيادة 43 ألف برميل يومياً كما ارتفعت معدلات استهلاك المصافي من الخام. وسيتطلع المتعاملون لتأكيد إضافي لبيانات المخزون حين تصدر إدارة معلومات الطاقة الأميركية تقريرها في وقت لاحق اليوم.
وأبرز التقرير المعني باتجاهات سوق المخدرات خلال أزمة الفيروس التاجي الذي نشره مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC)، أن العديد من البلدان في جميع المناطق أبلغت عن نقص عام في أنواع عديدة من المخدرات وزيادات الأسعار عل المستهلكين في السوق السوداء وانخفاض نظافة الصناعة. ونتيجة لذلك، قام بعض متعاطي المخدرات بالانتقال إلى مواد أخرى، على سبيل المثال من الهيروين إلى المواد الأفيونية الاصطناعية، فيما يسعى البعض الآخر بشكل متزايد إلى العلاج من المخدرات. الميث، الكوكايين، الهيروين، القنب UNODC مضبوطات المخدرات، جنوب أفريقيا. ولأن المخدرات الاصطناعية، مثل الميثامفيتامين، والمعروف باسم الميث، عادة ما يتم الاتجار بها عبر القارات عن طريق الجو، فإن قيود السفر الجوي وإلغاء الرحلات تؤثر بشدة على البضائع غير القانونية. وذكر التقرير أن الكوكايين، من ناحية أخرى، يتم تهريبه عن طريق البحر في الغالب، ولا يزال يتم اكتشافه في الموانئ الأوروبية خلال الجائحة. وفي الوقت نفسه، توضح مضبوطات الأفيون في المحيط الهندي أن تأثير الجائحة على تجارة الهيروين المربحة، التي يتم تهريبها عن طريق البر في المقام الأول، تتحول نحو الطرق البحرية.