تدريب طباعة

انضمام اليمن لمجلس التعاون

ويتابع الضرعي حديثه قائلاً: إن "الانضمام لمجلس التعاون الخليجي وفق منظومة سياسية واقتصادية وثقافية واجتماعية تدريجية سيكون عاملاً من عوامل الاستقرار في اليمن ودول الجوار، بل إن الكثافة السكانية العالية فيه، إذا ما دربت وتعلمت، ستكون رديفاً اقتصادياً وسياسياً وأمنياً مهماً لدول الخليج العربي، التي يعاني بعضها من انخفاض معدلات الكثافة السكانية". الإعلامي اليمني أحمد الشلفي يرى أن الحديث عن اليمن والخليج جاء متأخراً؛ فمشاكل اليمن اليوم وبعد عمليات عاصفة الحزم وإعادة الأمل أصبحت أصعب وأعقد من أن تحل بعمل إجرائي أو بروتوكولي أو أي صيغة أخرى. ويشير في حديثه لـ"الخليج أونلاين" إلى "تأخر الخليجيين كثيراً عن اليمن حتى صار إلى ما صار إليه اليوم من تشظٍ وتمزقٍ شمالاً وجنوباً وشرقاً وغرباً، حتى كاد أن يكون في نطاق دولة بعيدة عنه وهي إيران". - قرار خليجي واحد واستراتيجي ويعتقد الشلفي، وهو المسؤول عن الملف اليمني في قناة الجزيرة الإخبارية أن هناك شرطاً مهماً لذلك الانضمام، ويتمثل بأن "يكون القرار الخليجي حقيقياً واستراتيجياً ليس فيه انفصام أو فردانية؛ هدفه إفادة اليمن وإدماجه في محيطه اقتصادياً وسياسياً وثقافياً ليكون جزءاً لا يتجزأ من المجتمع والمنظومة الخليجية، ويحمل معه حلولاً لكل المشاكل التنموية والسياسية والاجتماعية، وإلا فإنه لن يعيد سوى إنتاج المشاكل ذاتها".

اليمن ومجلس التعاون الخليجي: تاريخٌ حافلٌ بالفرص الضائعة - مركز كارنيغي للشرق الأوسط - مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي

رقم امارة الرياض

اليمن العربي | انضمام اليمن لمجلس التعاون الخليجي صفعة جديدة على وجه إيران (تقرير)

ويكشف مراسل الجزيرة السابق في اليمن أن "هناك مشكلة أخرى في نظرة دول المجلس إلى اليمن وتقديرها لما يمكن أن تكسبها منه؛ إذ لا يمكن أن تذهب كل دولة خليجية وحدها لرسم أهداف خاصة بها للاستفادة من مقدرات هذا البلد، لذا إذا كانت هناك رغبة حقيقية فإن الانضمام لا ينبغي أن يكون إجرائياً أو شكلياً بل حقيقياً، وعندها ستجد اليمن حلولاً لمشاكلها، وبذلك يكون الخليجيون قد أغلقوا باباً من أبواب الشر عليهم خاصة بعد نفاذ إيران إليه". وما يخشاه الشلفي هو أن "يكون هناك انقسام في نظرة الخليجيين إلى مستقبل اليمن وخاصة ما يتعلق بالجنوب؛ فمن دون القرار الموحد لمعالجة قضايا ذلك البلد والابتعاد عن النزعات المصلحية الآنية، فإن دوامة ما يحدث في اليمن وأثره السلبي على الخليج لن ينتهي". وبعد تنامي النفوذ الإيراني في المنطقة العربية منذ عام 2003 الذي شهد احتلال الولايات المتحدة للعراق وانتقاله إلى دول أخرى منها اليمن، التي شهدت سيطرة المليشيا الحوثية بالتحالف مع الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح على العاصمة صنعاء في سبتمبر 2014، انتبه الخليجيون للخطر على حدودهم بشكل متأخر، وكونت السعودية ودول الخليج تحالفاً عربياً لمساندة الشرعية نفذت من خلاله غارات جوية منذ مارس الماضي، وأسندت المقاومة الشعبية ضد المليشيا الانقلابية بالسلاح والدعم اللوجيستي، وهو ما تكلل مؤخراً بتحرير عدن والتقدم في جبهات لحج وتعز.

فمن ناحية، دعمت كل من البحرين والسعودية والإمارات اليمن في معركته مع الحوثيين المستمرة منذ أربع سنوات، بصورة قرّبت بين البلدان الأربعة أكثر من أي وقت مضى". من ناحية أخرى، لا تزال بقية الدول الأعضاء في المؤسسة دون الإقليمية - الكويت وعمان وقطر - تتبع سياساتها الخارجية الخاصـة بها في اليمن، في حين تزايد انقسـام مجلس التعاون الخليجي أكثر من أي وقت مضى. واستدرك بالقول "على الرغم من أن السعودية لا تزال الداعم الابرز لحكومة اليمن المعترف بها دوليًا، فقد اضطر صناع السياسة في الرياض إلى التنافس مع دول مجلس التعاون الخليجي الأخرى، مثل قطر والإمارات العربية المتحدة". وتابع " بالإضافة إلى الأهداف المتناقضة لدول الخليج في اليمن، فإن العقبة الأوضح أمام انضمام اليمن إلى دول مجلس التعاون الخليجي جاءت من السعودية والعداء الإماراتي تجاه قطر".

الملك سلمان يوافق على انضمام اليمن لمجلس التعاون الخليجي بشروط - RT Arabic

والحرب الأهلية لن تغيّر هذا الواقع، بغضّ النظر عمّن سيكون المنتصر، أو عن الأحداث التي قد تطرأ. لذلك، من الضروري أن ينظر الطرفان – اليمن ومجلس التعاون الخليجي – في معادلاتٍ جديدة لإعادة تصويب العلاقة بينهما. أمّا أن يعبّر أعضاء مجلس التعاون الخليجي عن التزامهم الجدّي بشنّ حربٍ باسم الحكومة اليمنية في المنفى بينما يبقى اليمن غير مرحَّبٍ به في المجلس، فهذا أمرٌ غير مقبول. برّرت دول الخليج حربها الأخيرة على اليمن على أسس أنها تتمحور حول مجابهة التوسّع الإيراني ، مشيرةً إلى دعم طهران للحوثيين. وبصرف النظر عن دقّة هذه الفكرة، فالحقيقة الواضحة هي: بينما تشكو دول الخليج بحدّة من إمكانية وقوع اليمن في أيدي إيران، رفضت مراراً وتكراراً محاولات اليمن الاقتراب أكثر من نيل العضوية في مجلس التعاون الخليجي. لايمكن للحرب أن تكون السبيل الوحيد لدول مجلس التعاون الخليجي للتعبير عن قلقها الحقيقي حول وحدة اليمن ومستقبله ومصير شعبه. يستحق اليمنيون أكثر من تضامن خليجي معهم، لايتجسّد إلا على شكل حصارٍ اقتصادي وقصفٍ جوّي من دولٍ لطالما تركت اليمن مهمَّشاً في الحرب والسلم. على الرغم من الاقتتال الداخلي، يتشاطر العديد من اليمنيين الذين يعتبرون أن التعاون الأوثق مع دول شبه الجزيرة العربية هو الفرصة الأفضل لتحقيق الاستقرار والنمو الاقتصادي، حلمَ العضوية في مجلس التعاون الخليجي.

• تشجيع الدول الأخرى على الاستثمار في اليمن ، على غرار ما يقوم به القطاع الخاص في مجلس التعاون ، الذي تشكل استثماراته 80% من إجمالي الاستثمار الأجنبي في اليمن. ثالثاً: المساعدات التي تعهدت بها دول المجلس لتمويل البرنامج الاستثماري لخطة التنمية الثالثة (2006 ـ 2010) بلغ إجمالي التعهدات المالية المخصصة لتمويل مشاريع خطة التنمية الثالثة 2006 ـــ 2010 حوالي 6, 25 مليار دولار ، منها حوالي 3, 8 مليار دولار من دول المجلس والصناديق الإقليمية ، وهي الصندوق العربي والبنك الإسلامي وصندوق أوبك ، بما في ذلك مبلغ 1, 1 مليار دولار من المملكة العربية السعودية. وتم تخصيص تعهدات دول المجلس المشار اليها للصرف على تمويل اكثر من 80 مشروعاً وبرنامجاً تنموياً في مختلف مناطق الجمهورية اليمنية. رابعاً: المساعدات التي تم التعهد بها لتمويل البرنامج المرحلي للاستقرار والتنمية (2012 ــ 2014) قامت الحكومة اليمنية بالتعاون مع البنك الدولي والأمم المتحدة بإعداد البرنامج المرحلي للاستقرار والتنمية للفترة الانتقالية 2012 ـــ 2014 ، وتعهدت الدول المانحة بتقديم تمويل لهذا البرنامج بقيمة 6, 4 مليار دولار في مؤتمر المانحين في الرياض ، الذي عقد في 4 سبتمبر 2012 ، ومبلغ إضافي بقيمة 1, 4 مليار دولار في مؤتمر أصدقاء اليمن في نيويورك ، الذي عقد في 27 سبتمبر 2012 ، بحيث بلغ مجموع التعهدات 7, 9 مليار دولار لتمويل هذا البرنامج.

اتفاق على انضمام اليمن تدريجيا لمجلس التعاون - موقع مقالات إسلام ويب

ومع أن هذا الحلم غير واقعي في الوقت الحالي، بسبب الحرب الأهلية وغياب حكومة مركزيّة فعّالة في اليمن، بيد أن قيام دولة يمنية سلمية وعلى ارتباط وثيق مع البلدان المجاورة لها، هو السبيل الأضمن لملء الفراغ الأمني الذي لطالما هيمن على جنوب غرب شبه الجزيرة العربية. إن أرادت دول الخليج حقّاً مساعدة الشعب اليمني وإعادة تشكيل حكومة في صنعاء لاتعتمد حصراً على طهران، عليها أن تعوّل على هذه المصالح المشتركة. فعند وضع خريطة طريق واقعية وذات مصداقية تؤدّي إلى نيل اليمن عضوية مجلس التعاون الخليجي في مرحلة مابعد الصراع، تستطيع هذه الدول تزويد اليمنيين ببصيص أملٍ في بناء مستقبلٍ أفضل، وتحقيق التعافي الاقتصادي، وتسهيل التوصّل إلى اتفاق سلام يستفيد منه اليمن ومنطقة الخليج ككُل.

طيران المها السعوديه

- تقريب الفجوة الضرعي الذي يعمل أستاذاً في جامعة صنعاء يرى أنه "لا بد من حلول عملية وتنموية وعلمية لانضمام اليمن لدول الخليج، تساعد على تقريب تلك الفجوة خلال فترة زمنية محددة، يتم فيها أيضاً الاندماج التدريجي مع منظومة دول مجلس التعاون الخليجي". وهو أمر بدأ بالتحقق في عام 2000 عندما أقرت قمة مجلس التعاون في مسقط قبول عضوية اليمن في عدد من الهيئات التابعة له؛ وهي المكتب التنفيذي للصحة، ومكتب التربية، وهيئة المواصفات والمقاييس، ومنتخب اليمن في دورة كأس الخليج لكرة القدم. وجاء هذا بعدما سعى اليمن مراراً فيما مضى إلى الانضمام لمجلس التعاون الخليجي حيث بدأ محاولاته الرسمية عام 1996، إلا أن طلبه قوبل بالرفض؛ بسبب وضعه السياسي المعقد مع الخليج على خلفية نزاع الحدود مع السعودية، وموقفه السلبي من غزو العراق للكويت عام 1990. - استفادة متبادلة ويرى أستاذ العلوم السياسية في جامعة صنعاء، الدكتور عبد الله الفقيه، أن "دمج اليمن في الخليج بأي شكل من الأشكال يمكن أن يحل مشاكله، وأن يحل بعض مشاكل الخليج أيضاً". في حين يؤكد الدكتور عبد الملك الضرعي أن "انضمام اليمن لمجلس التعاون الخليجي سيمثل أحد أهم عوامل الاستقرار في الإقليم، وسيكون له أثر مباشر على استقرار اليمن شريطة وجود نظام سياسي يمني مستقر يستثمر الامتيازات التي ستمنحها دول الخليج في المرحلة الأولى لفائدة التنمية".

  1. بلدية المدينة المنورة الوفيات
  2. اتفاق على انضمام اليمن تدريجيا لمجلس التعاون - موقع مقالات إسلام ويب
  3. مركز دراسات أمريكي: انضمام اليمن لمجلس التعاون الخليجي أصبح أكثر استحالة (ترجمة) - يمن شباب نت

AFP الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي تابعوا RT على كشف الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في مقابلة صحفية أن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وافق على انضمام اليمن مستقبلا إلى مجلس التعاون الخليجي لكن بشروط. وأكد الرئيس اليمني في مقابلة صحفية نشرت الأربعاء 2 مارس/آذار أنه ناقش مسألة انضمام اليمن لمجلس التعاون الخليجي مع الملك سلمان وأن الأخير وافق على انضمام اليمن مستقبلا شرط عدم وجود الحوثيين والرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح. وتحدث عبد ربه منصور هادي عن إمكانية نشوء دولة اتحادية وأن تقوم على 3 أو 4 أو 5 أقاليم، مؤكدا أنه يصعب قيام نظام في اليمن أو تطويره من دون وجود دولة اتحادية. وعن مطالب الحركة الإنفصالية في جنوب اليمن، قال هادي إنهم يطالبون بانفصال مرتب، والواقع يظهر أن هناك عملة موحدة، وعلما موحدا، ودولة واحدة، لكن عندما تكون بالأقاليم دولة اتحادية كونفدرالية ستنجح. واتهم هادي الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح وأبناءه بأنهم السبب الأبرز في سقوط العاصمة اليمنية صنعاء في يد الحوثيين بعد إبرام اتفاق بينهم ينص على جملة من النقاط تتمثل في تولي عبد الملك الحوثي المرجع الديني لليمن، وأن يكون أحمد علي عبد الله صالح المرجع السياسي في البلاد.

  1. مساعد بن ناصر البراك
  2. جوجل الامارات العربيه المتحده صماء
  3. رسيفر osn plus hd الجديد pc
  4. سعودي اس ام اس للمدارس