تدريب طباعة

خطبة عن شهر رجب

قال السعدي رحمه الله (ص 373): " ( فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ) يحتمل أن الضمير يعود إلى الاثني عشر شهرا, وأن اللّه تعالى بَيَّن أنه جعلها مقادير للعباد, وأن تعمر بطاعته, ويشكر اللّه تعالى على مِنَّتِهِ بها, وتقييضها لمصالح العباد, فلتحذروا من ظلم أنفسكم فيها. ويحتمل أن الضمير يعود إلى الأربعة الحرم, وأن هذا نهي لهم عن الظلم فيها خصوصاً ، مع النهي عن الظلم كل وقت, لزيادة تحريمها, وكون الظلم فيها أشد منه في غيرها " انتهى. ثانياً: وأما صوم شهر رجب, فلم يثبت في فضل صومه على سبيل الخصوص أو صوم شيء منه حديث صحيح. فما يفعله بعض الناس من تخصيص بعض الأيام منه بالصيام معتقدين فضلها على غيرها: لا أصل له في الشرع. غير أنه ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم ما يدل على استحباب الصيام في الأشهر الحرم ( ورجب من الأشهر الحرم) فقَالَ صلى الله عليه وسلم: ( صُمْ مِنْ الْحُرُمِ وَاتْرُكْ) رواه أبو داود (2428) وضعفه الألباني في ضعيف أبي داود. فهذا الحديث - إن صح - فإنه يدل على استحباب الصيام في الأشهر الحرم, فمن صام في شهر رجب لهذا, وكان يصوم أيضاً غيره من الأشهر الحرم فلا بأس, أما تخصيص رجب بالصيام فلا.

خطبة عن شهر رجب للنابلسي

خطبة عن بدع شهر رجب

خطبه الجمعه مكتوبه عن شهر رجب

  1. تحويل دولار امريكي الى ريال سعودي
  2. حجز طيران المصرية العالمية 2015 lire la suite
  3. برنامج تنظيف الايفون من الفيروسات
  4. مساج بدي تو بدي في الرياض
  5. كود مجاني لتشغيل royal iptv activation code لجميع الريسيفرات | djo-edu-onec 2020 dz
  6. بطاقة ائتمان - ويكيبيديا
  7. المسافة بين دبي وأبوظبي
  8. فيلم - Born a King - 2019 طاقم العمل، فيديو، الإعلان، صور، النقد الفني، مواعيد العرض
  9. خطبة عن شهر رجب خالد بدير
  10. ديرما رولر في النهدي
  11. خطبة عن شهر رجب مكتوبة
  12. خزانات grp

خطبه عن شهر رجب للشيخ حازم شومان

خطبة عن بدع شهر رجب خطبة جمعه عن القران الكريم

السؤال هل ورد فضل معين للصيام في شهر رجب ؟. الحمد لله أولاً: شهر رجب هو أحد الأشهر الحرم التي قال الله تعالى فيها: ( إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ) التوبة/36, والأشهر الحرم هي: رجب, وذو القعدة, وذو الحجة, والمحرم. وروى البخاري (4662) ومسلم (1679) عَنْ أَبِي بَكْرَةَ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ( السَّنَةُ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا, مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ, ثَلاثٌ مُتَوَالِيَاتٌ: ذُو الْقَعْدَةِ وَذُو الْحِجَّةِ وَالْمُحَرَّمُ, وَرَجَبُ مُضَرَ الَّذِي بَيْنَ جُمَادَى وَشَعْبَانَ). وقد سميت هذه الأشهر حرماً لأمرين: 1- لتحريم القتال فيها إلا أن يبدأ العدو. 2- لأن حرمة انتهاك المحارم فيها أشد من غيرها. ولهذا نهانا الله تعالى عن ارتكاب المعاصي في هذه الأشهر فقال: ( فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ) التوبة/36, مع أن ارتكاب المعصية محرم ومنهي عنه في هذه الأشهر وغيرها, إلا أنه في هذه الأشهر أشد تحريماً.